5 حقائق قد لا تعرفها عن العلاج الإشعاعي للسرطان

الثلاثاء، 11 فبراير 2025 03:50 م

 العلاج الإشعاعي للسرطان

العلاج الإشعاعي للسرطان

يُعتبر العلاج الإشعاعي من أبرز العلاجات المستخدمة في مكافحة السرطان، حيث يستخدم أشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية أو تقليص حجم الأورام.

 وبحسب تقرير من "هندوستان تايمز"، يُدمّر العلاج الإشعاعي الخلايا السرطانية عن طريق إتلاف حمضها النووي، ما يقلل من نموها، ولكن هذا التأثير يتطلب وقتًا يمتد من أيام إلى أسابيع. 

وفيما يلي خمس حقائق قد تجهلها عن العلاج الإشعاعي للسرطان:

العلاج الإشعاعي يقلل من حجم الأورام

يُعد تقليص حجم الأورام أحد الأهداف الرئيسية للعلاج الإشعاعي، مما يساهم في تخفيف الأعراض المصاحبة لها مثل الألم، تقليص حجم الورم يساعد أيضًا في تحسين نوعية حياة المريض.

دمج العلاج الإشعاعي مع علاجات أخرى

يُمكن دمج العلاج الإشعاعي مع طرق علاجية أخرى مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي، على سبيل المثال، يُستخدم العلاج الإشعاعي لتقليص الورم قبل إزالته جراحيًا، ما يسهل العملية. الجمع بين العلاجين الكيميائي والإشعاعي يعزز فرص التغلب على السرطان.

العلاج الإشعاعي غير مؤلم

العلاج الإشعاعي بحد ذاته لا يسبب الألم، رغم أنه قد يترتب عليه بعض الآثار الجانبية مثل التعب، تهيج الجلد، أو تساقط الشعر في منطقة العلاج.. هذه الآثار عادةً ما تكون مؤقتة ويمكن التعامل معها باستخدام الأدوية.

لن تصبح مشعًا بعد العلاج الإشعاعي

في حال تلقي العلاج الإشعاعي الخارجي، لن يصبح الجسم مشعًا، بينما يمكن أن يتسبب العلاج الداخلي في جعل الجسم مشعًا لفترة قصيرة، لأن الإشعاع في هذه الحالة يُوضع داخل الجسم مباشرة، على عكس الإشعاع الخارجي الذي يتم توجيهه من الخارج.

العلاج الإشعاعي يستهدف مناطق محددة

يتميز العلاج الإشعاعي بكونه علاجًا موضعيًا، حيث يركز على المنطقة المصابة فقط، ما يساعد في حماية الأنسجة السليمة المحيطة بالورم.. على سبيل المثال، في حالات سرطان الرئة، يتم توجيه الإشعاع إلى منطقة الصدر فقط دون التأثير على باقي الجسم.

search